آخر الأخبار

أنت الآن تتصفح : الرئيسية / / موضوع : عصيد: لم أدافع عن العاملين بـ "الأمازيغيّة" للضغط على لعرايشي

عصيد: لم أدافع عن العاملين بـ "الأمازيغيّة" للضغط على لعرايشي

الاثنين، 7 مايو 2012 | أضف تعليقك | التصنيفات :

قال أحمد عصيد إنّه يتلقّى راتبا شهريا من 13 ألف درهم عن عمله باحثا بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغيّة، وأنّ برنامجه التلفزيّ"شؤون أمازيغيّة" قد تمّت الموافقة عليه منذ أزيد من سنة وبمجرّد اقتراحه.. وجاء ذلك ضمن نصّ توضيح توصلت به هسبريس من عصيد بشأن مقال الرأي "البقرة الحلوب التي يخافون عليها" والذي سبق وأن نشر لكاتبه جواد غسّال.
ونفى ذات الباحث الأمازيغي ما ورد عن تلقّيه راتبا من 60 ألف درهم أو دفاعه عن العاملين بالقناة الأمازيغيّة للضغط على لعرايشي من أجل "الإفراج عن البرنامج التلفزي المذكور الذي يُنتج بـ80 ألف درهم للحلقة عوضا عن 136 ألفا الواردة بالمادّة المشار إليها.
"أن هدف صاحب المقال، على ما يظهر، هو محاولة ربط الانتقادات التي وجهناها لدفاتر تحملات السيد وزير الاتصال من جهة، بجيوب المقاومة التي تستفيد من الوضع القائم من جهة أخرى، وهو بهذا يكون قد أخطأ القصد، لأن التدابير التي اتخذها وزير الاتصال كلها تصبّ في صالحنا كفاعلين في مجال الأمازيغية، ولهذا نوّهنا بها كما نوّهنا بمساعيه في محاربة الزبوينة والمحسوبية ومافيات الإعلام" يورد عصيد.
وضمن ذات الوثيقة أردف المُوضّح: "لسنا أنانيين أو انتهازيين، ولا يمكن أن نسمح للسيد الوزير بأن يفرض إيديولوجيا دينية خاصة بحزبه على وسائل الإعلام العمومية، كما لا يمكن أن نسكت عن تدابير لا ديمقراطية لمجرد أننا مستفيدون من الوضع الجديد، ولن نسكت بالتأكيد عن أية تدابير تكرّس الميز ضدّ الأمازيغية تقدم عليها إدارة القطب العمومي..".

0 تعليقات على "عصيد: لم أدافع عن العاملين بـ "الأمازيغيّة" للضغط على لعرايشي"

أضف تعليقك